وقد نجحت هذه الفلسفة العقلانية المادية، إلى حدٍّ بعيد، في إقصاء البُعد الروحي من المجال العام، فغلب الطابع الوضعي والتقني على الرؤية الحداثية للإنسان والمجتمع.
لكنّ هذا النسق المعرفي الحداثي لم يلبث أن ولّد، من داخله، تساؤلات نقدية عميقة أدّت إلى بروز تيار ما بعد الحداثة، الذي قام بتفكيك مقولات الحداثة الأساسية، فأنكر مركزية الإنسان، ونفى وجود جوهر إنساني ثابت، وأسلم الإنسان إلى عالم العدمية والنسبية والتشظي. وإذا كانت الحداثة قد قلّصت الإنسان إلى وظيفة في آلة كبرى، فإن ما بعد الحداثة اختزلته تمامًا إلى كائن أحادي البعد، هشّ، بلا مرجعية ولا غاية.
هل انتهت المنظومة الحداثية بإزاحة الإنسان عن "العرش"، بعد أن بدأت بتنصيبه سيدًا للكون والعقل والتاريخ؟
ما مدى صدقية القيم التي بشّرت بها الحداثة؟ وما مصير الفلسفة والحضارة التي قامت على أسسها؟ هل دخلت مرحلة الإفلاس؟
هذا ما يحاول الكاتبان عبد الوهاب المسيري وفتحي التريكي تفكيكه وتحليله، في سعيهما إلى فهم التحوّلات الكبرى التي عرفها الفكر الغربي الحديث، واستكشاف الدور الممكن للثقافات الأخرى – غير الغربية – في تقديم رؤى بديلة، أكثر توازنًا وإنسانية.









مقاصد العقيدة في المفهوم والمسالك - للدكتور حسان شهيد
السيرة النبوية والقيم الإنسانية والكونية
كتاب أم البراهين للإمام السنوسي تحقيق الدكتور خالد زهري





مناقشة أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه في موضوع المتشابه العقدي
حوار مع الأكاديمي والباحث والتربوي الدكتور مصطفى بوجمعة على أمواج إذاعة بيتكم
قراءات في كتاب منطق حوار العلوم وتكامل المعارف بين الحضارات
"
التواصل والحجاج ل - طه عبد الرحمان
الاستشراق الأمريكى المعاصر : تمثيل الآخر المسلم في الفكر الاستشراقى الأمريكي المعاصر
مقدمات الكتب والمباحث العقدية عند علماء الغرب الإسلامي التأصيل والمضمون والمنهج
تظاهرة علمية احتفالية برحاب كلية أصول الدين بتطوان تحت موضوع : "يوم الطالب الناطق بالإسبانية"
الاستشراق الأمريكى المعاصر : تمثيل الآخر المسلم في الفكر الاستشراقى الأمريكي المعاصر
مناقشة أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه في موضوع المتشابه العقدي
كلية أصول الدين تفتتح الدورة التكوينية الصيفية 2025 لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية
من حق أي طالب حامل للإجازة أن يجد مكانه في الماستر
النقيب العباسي يحاضر حول: “التواصل والإعلام وأدوارهما في التقارب بين المغرب وإسبانيا”






إرسال تعليق