معجزة التشريع الاسلامي خصائص ومقومات - ثائر أحمد سلامة

 

بعد سبع سنوات من البحث والاستقصاء… أضع بين أيديكم "معجزة التشريع الإسلامي" ✦
أعظم ما كتبت في سلسلة ٤٤ كتابًا، وذروة ما انتهيت إليه من فهم لسر خلود الشريعة وبهائها وعظمتها.

معجزة #التشريع_الإسلامي: كتاب يخاطب القناعات ويسلط الضوء على خصائص التشريع الإسلامي ومقوماته! لا للمسلم وحده، بل يقدم التشريع الإسلامي مشعل هداية للبشرية كافة!

لعل هذا من أهم الكتب التي كتبتها، ولعله يضيف لدراسات #الشريعة_الإسلامية زوايا جديدة لم تطرق من قبل إلا قليلا تلقي إضاءات مستنيرة على خصائص التشريع الإسلامي ومقوماته

كتاب أخذ سنوات طويلة من البحث والدراسة، بدأت كتابته قبل نحو سبع سنوات، والآن اكتمل، وأحببت وضعه بين أيديكم!

هل يمكن أن يوجد نظام تشريعي شامل، خالد، متوازن، يحفظ للإنسان كرامته ويضبط حياته في كل زمان ومكان؟

هذا الكتاب يقدّم الجواب القاطع: نعم، وهو التشريع الإسلامي.

يكشف المؤلف ثائر أحمد سلامة، بأسلوب علمي محكم وحجج فكرية دامغة، كيف أن #الشريعة الإسلامية ليست مجرد قوانين جامدة، بل منظومة ربانية متكاملة، تتسم بالشمول والثبات والتوازن، وتتفرد بخصائص تعجز عنها كل القوانين الوضعية.

ما الجديد في هذا #الكتاب؟

إعادة بناء الثقة بالشريعة عبر تحليل منهجي يبرهن أن #الإسلام #دين ودولة، نظام حياة لا يترك فراغًا تشريعيًا.

تفنيد التشريعات الوضعية وكشف عجزها، وإثبات قصور #العقل البشري عن وضع قوانين صالحة للبشرية.

إبراز الخصائص المعجزة للتشريع الإسلامي: الشمول، السعة، الثبات، وضمانات التطبيق العملي.

معجزة لا تنقضي…

هذا الكتاب ليس عرضًا عابرًا لأحكام الشريعة، بل غوص عميق في أعماقها؛ حيث يكشف كيف صاغ التشريع الإسلامي أطرًا فريدة تضمن حسن التطبيق، فلا يبقى حكمه مجرد قانون مفروض من الخارج، بل يتحول إلى منظومة حيّة تتفاعل مع كيان الإنسان، فتستنطق عقله، وتلامس وجدانه، وتستحضر إنسانيته ليحيا بالتشريع لا تحت وطأته.

التشريع و #الإنسان: تفاعل لا انفصال

هنا لا يُقدَّم التشريع كإلزام قسري، بل كرسالة تستثير في الإنسان مسؤولياته، وتوقظ داخله وعي الدور الذي خُلق لأجله. ف #المسلم لا يقف أمام الشريعة كمنفِّذ جامد، وإنما كفاعل يتحرك في رحابها، يجد فيها معنى لحياته، ومقصدًا لواجباته، وبوصلة لأدواره وتكاليفه.

كيف يعالج الإسلام مشكلات الإنسان؟

يمضي الكتاب ليكشف سرًّا طالما غاب عن أنظار الدارسين: أن الشريعة لم تأتِ لمعالجة ظاهر المشكلات فقط، بل لبناء الإنسان على نحوٍ يقيه تكرارها. فهي تستقرئ دوافعه، وتحيط بضعفه، وتوجِّه طاقاته، فتضع الحل من الجذور، لا من القشور. وهذا العمق التحليلي يبيّن كيف استوعبت الشريعة حاجات الفرد والجماعة، واحتوت تعقيدات الواقع الإنساني.

الأطر الضامنة للخلود والشمول

ليس هذا كتابًا تقليديًا في الدفاع عن صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، بل هو تفكيك منهجي لكيفية تحقق هذه الصلاحية. إذ يكشف عن الأطر الثابتة التي وضعها التشريع لحماية ثوابته من التغيير والتحريف، وعن المنهجية المعجزة التي تتيح تنزيله على الواقع دون أن تفقده صفاءه. ومن خلال هذا التوازن المعجز، يظهر الإسلام شريعة باقية، صالحة، شاملة، لا تزول بجدل العصور ولا تقهرها تبدلات الأزمان.

دراسة مقارنة بين الإسلام والقوانين الغربية، تكشف كيف استمدت أوروبا معظم تشريعاتها من الفقه الإسلامي.

تحليل عميق لقضية الهوية الحضارية وصراع الحضارات، وفضح استراتيجيات الغرب في ضرب الإسلام وتشويه مصادره.

قوة الطرح وسعة الأفق

لا يكتفي الكتاب بسرد الأدلة، بل يرسم صورة بانورامية متكاملة، تجمع بين:

النصوص الشرعية المحكمة.

التحليل الأصولي العميق.

النقد الفلسفي والفكري للتشريعات الوضعية.

الرؤية الحضارية التي تؤكد أن الإسلام هو البديل الرباني للبشرية جمعاء.

لماذا ينبغي عليك اقتناؤه؟

لأنه كتاب يضيء العقول، ويمنح القارئ ثقة راسخة بأن الإسلام جاء ليحكم الحياة كلّها، ولأنه يقدّم طرحًا أصيلاً متينًا لا مجاملة فيه ولا تمييع، يفتح أمام الباحث والمفكر والمهتم بالشريعة آفاقًا جديدة لفهم عظمة هذا الدين.

تحميل الكتاب